20 December 2024

الخرافي تتوقع ازدهاراً واعداً في قطاع التغليف السعودي

Click on image to download high resolution version

تعتبر شركة الخرافي للورق ومعدات الطباعة، ومقرها الرياض، من بين أكبر مزوّدي آلات الطباعة الأوفست والطباعة الرقمية في المملكة. وفي مقابلة مع فريق معرض الخليج للطباعة والتغليف في السعودية، قال أحمد فايز، المدير العام لـ’الخرافي‘: "نحن نقدم حلولاً كاملة للسوق من الآلات ومواد الطباعة وحتى الورق والخدمات، حيث نمثّل محطة شاملة لكافة الاحتياجات مع اعتزامنا مواصلة توسيع نطاق أعمالنا. وبصفتنا وكلاء وموزعين لعلامات تجارية كبرى، من شركة Koenig & Bauer المصنعة لطابعات للأوفست إلى Xeikon المتخصصة في صناعة الطابعات الرقمية، ومن Agfa إلى أحبار Toyo، فإننا في الخرافي نخطط لمزيد من التوسع في الفليكسو وتطوير نوع جديد من طلاء الورنيش، بما يتماشى مع توجهات الاستدامة العالمية". 
 
"لقد قمنا مؤخرًا بتزويد ’الميدان‘، إحدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع العبوات المموجة في المملكة العربية السعودية، بالحلول الكاملة من مرحلة ما قبل الطباعة وأثناء الطباعة وما بعد الطباعة. ويعد قطاع التعبئة والتغليف أحد أهم القطاعات التي سجلت نمواً ملموساً خلال جائحة فيروس كوفيد-19 بما لا يقتصر على السعودية فقط، بل في جميع أنحاء العالم، سواء من خلال الطباعة الأوفست أو الطباعة الرقمية، ويعتبر قطاعاً مربحاً يتماشى مع رؤية السعودية 2030".
 
"كما قمنا بإتمام مشروع لصالح شركة الطباعة العالمية (IPC) لتزويدها بآلات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وآلات الطباعة ذات الطلاء المزدوج عالية الجودة، وآلتين لقص القوالب من Koeing & Bauer ومعدات أخرى. وما هذه سوى بضعة أمثلة على عدد المشاريع التي تتولاها شركة الخرافي رُبعياً، ما يعكس الطلب المتزايد في المنطقة".
 
يشار إلى أن شركة الخرافي تشارك في معرض الخليج للطباعة والتغليف، حيث ستستعرض طابعتها الرقمية التي تستخدم حبراً صديقاً للبيئة من علامة Agfa، وتمتاز بقدرتها على الطباعة على أسطح مختلفة بما يشمل المعادن والبلاستيك والخشب وما إلى ذلك، بالإضافة إلى طابعة صينية الصنع تعمل بتقنية "الحاسوب إلى اللوحة" (CTP). وواصل فايز حديثه قائلاً: "ستركز مشاركتنا بشكل أساسي على لقاء العملاء والنقاش وتبادل الخبرات وتقديم عروض الفيديو التوضيحية الحيّة. وأعتقد بأن التكنولوجيا الرقمية المستخدمة للأغراض التجارية والتغليف ستصبح سوقًا متنامية خلال السنوات السبع إلى العشر القادمة، إذ يستثمر العملاء في كل من تقنيات طباعة الأوفست والطباعة الرقمية وفقاً لمتطلباتهم، ولكن تجدر الإشارة إلى قطاع الإعلان في المناطق المكشوفة لا يواكب وتيرة النمو ذاتها، حيث نشهد تراجعاً للطباعة في الهواء الطلق، وهو ما يعزى في المقام الأول إلى زيادة استخدام الشاشات مثل أجهزة التلفزيون وما شابهها".

 

واكب آخر المستجدات

اشترك برسائلنا الإخبارية عبر البريد الإلكتروني مجاناً
ستتلقى منّا نحو رسالتين شهرياً. لن نشارك عنوانك مع أحد آخر.