16 October 2024

شركة ’سعودي جرافكو‘ تنظر بتفاؤل كبير إلى قطاع التغليف السعودي

Click on image to download high resolution version

كانت شركة إنتاج اللصاقات ’كيموها إنتربرينورز‘ قد أقدمت عام 2019 على الاستحواذ على شركة ’سعودي جرافكو‘ بهدف دخول سوق المملكة العربية السعودية، حيث تخدم ’كيموها‘ مجموعة من القطاعات التي تشمل الأغذية والمشروبات والطيران وتجارة التجزئة ومستحضرات التجميل والطاقة ومواد التشحيم والإلكترونيات، ويتوزع عملاؤها على 40 دولة، علماً بأن مقرها الرئيسي وقاعدتها التصنيعية تقع في جبل علي (الإمارات العربية المتحدة)، وقد باتت تملك الآن منشأة صناعية أخرى في الرياض.
 
وفي مقابلة مع معرض الخليج للطباعة والتغليف بنسخته السعودية، أوضح المدير العام للعمليات، شاني كيزهاكاييل: "في حين أننا في ’كيموها‘ نتخصص بشكل رئيسي في كل من طباعة الفليكسو والطباعة الرقمية للصاقات، غير أنّه بمقدورنا أن نفخر بكوننا رواداً في استحضار التكنولوجيا الرقمية للصاقات إلى السوق السعودية التي تشهد طلباً متزايداً على مشاريع الطباعة الأسرع والأقصر مدىً، وهي متطلبات تعتبر التكنولوجيا الرقمية خياراً نموذجياً لتلبيتها، ولاسيما أن العلامات التجارية تعمد إلى تعديل أو تغيير تصاميمها بشكل متكرر بما يشمل تحسين أو تخصيص المظهر كي ينسجم مع مختلف الفعاليات والمناسبات مثل عيد الأضحى أو رمضان أو رأس السنة، ففي مثل هذه الحالات تبرز فعالية الطباعة الرقمية بوضوح بحكم أدائها العالي وتكلفتها المعقولة".
 
قامت شركة ’سعودي جرافكو‘ مؤخراً بتوسيع خطها لإنتاج لصاقات وأغلفة مطبوعة ذاتية اللصق مع إتاحة خيارات تزيينية متنوّعة، بما فيها الرقائق المعدنية والشاشات والطلاء الموضعي/المائي والأحبار المعدنية. كما تقوم الشركة بإنتاج أنواع مختلفة من لفافات الورق والصفائح المحوّلة من لفافات ضخمة، بما فيها الورق الحراري والورق المطلي/غير المطلي وورق النسخ ومواد الطباعة بالحبر النفاث، إذ تُستخدم هذه المنتجات من قبل مجموعة من الشركات على اختلاف تخصصاتها، من الوكالات المعمارية إلى البنوك ومحلات السوبر ماركت ومتاجر التجزئة والفنادق، فضلاً عن مجال التعريف التلقائي للبيانات وجمعها. 
 
وتوقع شاني نمواً ملموساً في السوق السعودية، حيث قال مؤكداً: "أقدمنا على زيادة قدراتنا الإنتاجية وقمنا بشراء آلات الطباعة الفليكسوغرافية والرقمية من شركات مثل ’دورست‘، و’زايكون‘، و’جالوس‘، و’براتي‘ وغيرها، إذ يتزايد حجم أعمالنا عاماً بعد عام؛ حيث يبلغ حجم مدينة الرياض وحدها خمسة أضعاف حجم الإمارات العربية المتحدة، كما أن التعداد السكاني للسعودية ككل سيكون من شأنه ضمان نمو هائل في قطاع التعبئة والتغليف على مدى السنوات الخمس المقبلة. ونحن نشهد بالفعل طلباً مرتفعاً بشكل لافت من مناطق مثل جدة والدمام، إلى جانب الرياض، ولاسيما في ظل تشجيع الحكومة السعودية للإنتاج داخل المملكة ما يدفع المصنعين إلى تنمية استثماراتهم ومخزونهم محلياً".
 
واختتم شاني حديثه بالقول: "تعمد العديد من العلامات التجارية الكبرى إلى نقل مقارها أو مرافق التصنيع خاصتها إلى الرياض، فبعد أن كانت شركتنا تزاول التصنيع في الإمارات العربية المتحدة سابقاً، بتنا اليوم نملك منشآتنا الصناعية التابعة لنا محلياً بعد الاستحواذ على ’سعودي جرافكو‘، لذا تتسم نظرتنا عموماً بالتفاؤل إزاء نمونا وآفاقنا المستقبلية. ويضاف إلى هذا كله إعلان الحكومة عن خطتها لرؤية 2030، ومشروع مدينة نيوم التي تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100% وكأس العالم لكرة القدم، فهذه كلها مشاريع عملاقة من شأنها أن تعود بتأثير إيجابي كبير على سوق الطباعة والتغليف".
 

 

واكب آخر المستجدات

اشترك برسائلنا الإخبارية عبر البريد الإلكتروني مجاناً
ستتلقى منّا نحو رسالتين شهرياً. لن نشارك عنوانك مع أحد آخر.